مقدمة عن المبيدات

أي مادة أو خليط مواد كيميائية طبيعية أو صناعية لها درجة من السمية للكائنات الحية، وتُستخدم للوقاية من أضرار الآفات أو مكافحتها. تشمل الآفات الحشرات الناقلة للأمراض، والنباتات أو الحيوانات الضارة التي تتداخل مع الإنتاج أو التخزين أو النقل أو التسويق. كما تُستخدم المبيدات كمنظمات لنمو النبات، أو لحماية أوراقه وتجفيفها أو منع تساقط الثمار، وأيضاً لحماية المحاصيل بعد الحصاد من الفساد أثناء التخزين أو النقل.
وحسب قانون المبيدات في دول مجلس التعاون تُعرَّف بأنها أي منتج كيماوي عضوي أو غير عضوي، طبيعي أو منتج أحيائي، يُستخدم لمكافحة الآفات أو كمنظم نمو نباتي. وتُعد المبيدات سلاحاً ذا حدين، إذ ساهمت في زيادة الإنتاج الزراعي عالميًا بأكثر من 35% وحمت الإنسان من الأوبئة، لكنها تحمل أيضاً أضرارًا ناتجة عن طبيعتها الكيميائية.

أدى انتشار استخدام المبيدات في مكافحة الآفات إلى ظهور أضرار عديدة، مما جعل استخدامها موضع انتقاد للأسباب التالية:

  • المبيدات المتخصصة مرتفعة التكلفة، والمبيدات العامة تقتل الأعداء الحيوية أيضًا.

  • ظهور آفات جديدة كانت ثانوية وأصبحت رئيسية ومدمرة للمحاصيل.

  • مقاومة الآفات للمبيدات عند تكرار استخدامها.

  • تلوث البيئة وبقاء المبيدات فيها لفترات طويلة، ما يضر بالكائنات المفيدة.

  • انتقال متبقيات المبيدات إلى الإنسان والحيوان وتراكمها في الجسم مسببة أمراضًا خطيرة.

  • انخفاض إنتاج المحاصيل نتيجة سمّية بعض المبيدات للنبات.

  • ضررها الكبير على النحل والأسماك والكائنات البحرية.

وبذلك تُعد المبيدات “سموماً اقتصادية” — فهي مفيدة إذا استُخدمت بشكل صحيح في الوقت والمكان المناسبين، لأنها تقلل من خسائر الآفات وأضرار التسمم الناتجة عنها.

أهميه واستخدامات العناصر الغذائية للنبات

النيتروجين:
مهم في مراحل النمو المختلفة وخاصة في المراحل الأولى من عمر النباتات لزيادة المجموع الخضري.

الفوسفور:
مهم في مراحل النمو المختلفة وخاصة بالمراحل الأولى لعمر النباتات لتكوين ونمو الجذور واستطالتها، وخلال مرحلة التزهير لزيادة نسبة الأزهار.

البوتاسيوم:
مهم في مراحل النمو المختلفة وخاصة مرحلة الإثمار لزيادة حجم الثمار والإنتاجية.

الكبريت:
مهم في تحسين خواص التربة وتيسير العناصر الغذائية للنباتات، ويساهم في العمليات الحيوية في النبات.

الكالسيوم:
يساهم في تكوين جدر الخلايا وصلابتها للثمار والنباتات بشكل عام، وهو عنصر مهم خصوصاً في مرحلة الإثمار للوقاية من العديد من الأمراض الفسيولوجية مثل عفن الطرف الزهري في الطماطم والفلفل وغيرها.

الماغنيسيوم:
يساعد في النمو الخضري بالإضافة للنيتروجين والحديد، ويساهم في زيادة نسبة الزيوت في المحاصيل الزيتية.

الحديد:
يساعد في النمو الخضري بالإضافة للنيتروجين والماغنيسيوم.

المنجنيز:
يقوم بتنشيط عملية البناء الضوئي، ويساهم في العمليات الحيوية في النبات.

الزنك:
يساعد على استطالة الخلايا في النبات، بالإضافة للعمليات الحيوية الأخرى.

النحاس:
يساهم في سلامة سطح الورقة والثمار، وهو مهم للإنتاجية في محصول القمح.

البورون:
يساعد على استفادة النبات من عنصر الكالسيوم، وله دور هام في عملية التلقيح، ويشجع انتقال السكر في النبات.

الموليبدنيوم:
له دور هام في تثبيت النيتروجين بالعقد الجذرية وتحويل النيتروجين إلى بروتين.

الأحماض الأمينية:
منشط حيوي للنبات، وتساهم في تحمل النبات للظروف البيئية القاسية مثل الإجهاد المائي (الجفاف)، والتغيرات المناخية، والملوثات.

الهيوميك والفولفيك أسيد:
له دور في تحسين خواص التربة الفيزيائية والكيميائية والحيوية مما يساهم في زيادة تيسر العناصر الغذائية للنباتات وزيادة الإنتاجية.

الطحالب البحرية:
تساهم في الاستفادة من العناصر الغذائية في جميع مراحل عمر النباتات مما يؤثر على زيادة الإنتاجية.